نبذة تعريفيه:نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
الخصائص الطبية: ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة. 
ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي. 
ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.
الزعفران يتمتع بخصائص وقائية مقاومة للسرطان 
في أحدث دراسة نشرتها مجلة "الطب والبيولوجيا التجريبية" المتخصصة, أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهو نوع من النباتات التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة, كعامل واق من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على الحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة, كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان.
وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي "لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.
وأشار الخبراء إلى أن زراعة الزعفران وحصاده عملية غاية في الصعوبة لذلك فإن مصادره محدودة وغالية, منوهين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتات جديدة على أن بعض الأطعمة والبهارات تحتوي على مركبات تملك خصائص واقية من السرطان. فعلى سبيل المثال, أظهرت الدراسات الحيوانية أن نبتة "روزماري" تقي من سرطان الثدي, وأن الكركم يحمي من بعض أنواع الأورام. وتقترح الدراسات أن الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات, وخاصة من العائلة البصلية, مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط, قد يساعد في الوقاية من أمراض سرطانية معينة.

المغرب والزعفران:المغرب كان من بين الدول الكبرى المصدرة للنباتات العطرية، إلا أنه تراجع إلى الرتبة 17 منذ سنة 2000• وبشهادة خبراء دوليين، فان للمغرب مؤهلات كبرى لا تتوفر عليها أية دولة (الزعفران، الأركان، زيت الزيتون...)، والعالم القروي كان منسيا ومهشما في برامج التنمية رغم مؤهلاته الهامة، مما جعل سكانه لايفكرون إلا في الهجرة الداخلية منها والخارجية. فالمغرب رابع منتج للزعفران في العالم بعد كل من الهند، إيران، والكشمير، ورغم ذلك لانسمع عن زعفران المغرب ونسمع عن زعفران اسبانيا التي لاتنتج الزعفران بل تقوم بتسويقه. يذكر أن تالوين تنتج ما بين 2 و3 أطنان من الزعفران سنويا يتم تسويق جزء منه بالسوق المغربية، بينما يتم تصدير الجزء الأكبر منه، حيث يبلغ ثمن الكيلوغرام منه مابين 10.000 و15.000 درهما، ويلزم ما بين 120.000 و 140.000 زهرة لإنتاج كيلوغرام واحد من هذه المادة ويذكر أن المساحة المزروعة بالزعفران بتالوين تبلغ 540 هكتارا بخمس جماعات، ويصل معدل الإنتاج السنوي بها إلى حوالي 4 كيلوغرامات في الهكتار الواحد . ذكر لي المسئول أن زرعة الأرض فقط خمس سنوات ثم يغير الأرض , وعند سؤاله عن المقارتة مع إيران قال لي : إيران تنتج خمسين ضعفاً عنا .

للتواصل 


    التصنيفات

    عدد المشاهدات

    الزوار

    Free counters!

    المشاركات الشائعة